مستجدات التنظيم القضائي المغربي
1. توحيد النصوص القانونية
- اعتماد قانون 38-15 كمدونة موحدة لتنظيم القضاء، بعد جمع النصوص المتفرقة منذ 1974.
- تقنين مختلف الجوانب المرتبطة بالعمل القضائي في نص واحد لتسهيل تطبيقه.
2. تعزيز استقلالية السلطة القضائية
- إزالة المواد التي تتعارض مع الدستور وتؤثر على استقلالية القضاء، بناءً على قرار المحكمة الدستورية.
- التركيز على فصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، خاصة في مجالات:
- الكتابة العامة بالمحاكم.
- التفتيش القضائي والإداري والمالي.
3. تطوير الإدارة القضائية
- إدخال الإدارة الإلكترونية في المنظومة القضائية، لتسريع الإجراءات وتسهيل الوصول إلى العدالة.
- تفعيل المحاكمة عن بُعد، استجابة للظروف الطارئة مثل جائحة كورونا.
- تحسين تدبير المحاكم وضمان سير العمل بإنشاء لجان متخصصة لمعالجة الصعوبات.
4. تعزيز ضمانات المتقاضين
- إدراج قواعد جديدة لتعزيز حقوق المتقاضين، بما يضمن الشفافية والمساواة أمام القانون.
- تحديث آليات العمل القضائي لضمان فعالية وحسن سير المرافق القضائية.
5. إصلاح هيكلة القضاء
- دعم القضاء الفردي كمبدأ في المحاكم الابتدائية.
- إنشاء غرف متخصصة مثل الغرفة العقارية بمحكمة النقض لتحسين الأداء القضائي.
6. تفتيش إداري ومالي
- تحديد دور وزارة العدل في التفتيش الإداري والمالي، مع الإبقاء على التفتيش القضائي ضمن اختصاص السلطة القضائية.
7. تشكيل لجان لحل مشكلات العمل القضائي
- إنشاء لجان خاصة لبحث صعوبات سير العمل في المحاكم، بما يشمل مختلف المتدخلين في المجال القضائي.
- تحسين التدبير الإداري والقضائي لضمان استمرارية العمل بفعالية.
8. الحوكمة القضائية
- تعزيز الشفافية في تدبير المرافق القضائية.
- تطبيق مفاهيم الحوكمة الحديثة لتحسين العلاقة بين القضاء والمواطن.
هذه المستجدات تسعى إلى تطوير القضاء المغربي ليواكب المعايير الحديثة ويضمن استجابة أفضل لتحديات العدالة في المملكة.
تعليقات
إرسال تعليق